نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 236
ويجوز حذفه مع "إن" وأخواتها، ولا يخص[1] ذلك بالضرورة وعليه يحمل قوله، عليه السلام: "إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون" [2].
التقدير: إنه من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون. وأنشد سيبويه:
30- ولكن من لا يلق أمرًا ينوبه
بعدته ينزل به وهو أعزل
وإن صدرت الجملة المفسرة لهذا الضمير بمؤنث، أو بفعل ذي علامة تأنيث، أو بمذكر شبه[3] به مؤنث رجح تأنيثه باعتبار القصة، على تذكيره باعتبار الشأن. [1] ك وهـ "تختص". [2] أخرجه البخاري في باب اللباس 89، 91، 92، 95.
ومسلم في باب اللباس 96، 97، 98، 99.
والنسائي في باب الزينة 113.
وأحمد 1/ 375، 426، 2/ 26، 55. [3] ع "يشبه".
30- من الطويل قائلة أمية بن أبي الصلت "الديوان ص 46"، وينظر سيبويه 1/ 439، وابن الشجري 295، والإنصاف 181، شرح شواهد المعنى 239.
والأعزل: الذي لا سلاح معه.
وفي ع "يعدله" موضع "بعدته".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 236