نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 238
32-
وإن لم يكن لحم غريض فإنه ... تكب على أفواههن الغرائر
والثالث نحو: "إنها قمر جاريتك".
"فإن وليه ظرف مسند إلى مؤنث نحو: "إنه عندك جارية"[1] جاز فيه الوجهان.
وإن تضمنت الجملة المفسرة لهذا الضمير مؤنثًا غير فضلة، ولا كفضلة كان تأنيثه باعتبار القصة مختارًا لا واجبًا[2].
فإن كان المؤنث فضلة كقولك: "إنه زيد حب هند" أو كفضلة كقوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ} [3] فالمسموع يه التذكير، ويجوز التأنيث[4]. [1] ع "جارته". [2] حدث اضطراب في الأصل حيث زاد الناسخ أربعة أسطر من الكلام السابق. [3] سورة طه الآية 74. [4] ك ع هـ سقط ما بين القوسين.
32- من الطويل من قصيدة يرثي بها أبو طالب أبا أمية بن المغيرة "الديوان ص 11".
الغريض: الطري من اللحم. الغرائر: الأعدال يكون فيها الدقيق والحنطة وغيرهما.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 238