نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 241
وقد أشرت إلى هذا كله بقولي:
................ طبقًا[1] تلا ... ذا خبر....................
أي: مطابقًا لما يقدم عليه من ذي خبر.
فتناول ذو[2] الخبر المبتدأ، واسم "كان" و"إن" وأخواتهما.
وأول مفعولي "ظننت" وأخواتها.
ثم قيدت الخبر بكونه معرفًا كـ"المجتلى".
"أو بكونه كأفعل التفصيل و"مثل" مضاف في عدم قبول الألف واللام
ومثله قوله[3] تعالى: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا} [4].
فالياء من "ترني" مفعول أول، وهو مبتدأ في الأصل؛ لأن المراد رؤية القلب. [1] سقط من الأصل "طبقًا". [2] ع "ذي". [3] جاء ما بين القوسين في ك وع على النحو التالي: "أو ذا تنكر منافر لـ"ال" والإشارة إلى أفعل التفصيل و"مثل" و"غير" مضافين" فالواقع قبل المعرف كقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِين} .
والواقع قبل أفعل التفضيل كقوله تعالى: {إِنْ تَرَنِي ... } . [4] من الآية رقم "39" من سورة "الكهف".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 241