نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 245
بالحرف، إذ لم يجأ به إلا لمعنى في غيره، فلم يحتج إلى موضع من الإعراب؛
ولأنه لو كان له موضع من الإعراب لكان "إياي" أولى من "أنا" في نحو: "إن ترني أنا أقل".
ولكان "إياه"[1] أولى من "هو" في نحو: {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا} [2].
وإذا لم يكن له موضع من الإعراب، فالحكم عليه بالحرفية أولى من الحكم[3]. بالاسمية.
كما فعل بكاف "ذلك" ونحوه.
والكوفيون يرون -أن له موضعًا من الإعراب:
فله عند الكسائي ما لما بعده.
وله عند الفراء ما لم قبله.
وبعض العرب[4] يرفع ما بعد هذا الضمير بمقتضى الخبرية، وكون الضمير مبتدأ فَيَقْرَءُونَ: "إِنْ تَرَني أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ" و"تجدوه عند الله هو خير" -بالرفع- ومنه قراءة عبد الله بن [1] ع "إياي". [2] من الآية رقم "20" من سورة "المزمل" قرأ أبو السمال وأبو السميفع بالرفع. [3] ك ع "غير مستبعد". [4] هم بنو تميم "البحر المحيط 8/ 367".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 245