نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 328
وكقولهم[1] لـ"الجبهة" وهي إحدى منازل القمر: "جبهة[2] الأسد"، قال الشاعر:
99-
يا من رأى عارضًا أكفكفه ... بين ذراعي وجبهة الأسد
وربما حذفت الألف واللام دون نداء ولا إضافة كقول الشاعر:
100-
تنظرت نسرًا والسماكين أيهما ... علي من الغيث استقلت مواطره [1] ك "وكقولك". [2] ع "وجبهة الأسد" بزيادة الواو.
99- من المنسرح استشهد به المصنف في شرح عمدة الحافظ ص 87 وفي شرح التسهيل 2/ 178، ولم ينسبه وقد نسبه بعض العلماء للفرزدق وقد راجعت ديوانه المخطوط فلم أجده، ورأيت شارح ديوانه أثبته ص 215 نقلًا عن النحويين، والبيت من شواهد سيبويه 1/ 180، والخزانة 1/ 369، والعيني 3/ 451.
ومعنى العارض: السحاب المعترض في الأفق. وأكفكفه: أمسحه مرة بعد أخرى.
ذراعًا الأسد: كوكبان يدلان على المطر عند طلوعهما.
100- من الطويل قاله الفرزدق في نصر بن سيار ملك العراقين "الديوان ص 347" وهو في شرح التسهيل 1/ 30.
والسماكان: نجمان: الأعزل، والرامح، وهما من منازل القمر.
ورواية المصنف في شرح عمدة الحافظ 63 وابن هشام في المغني 1/ 72 "تنظرت نصرًا".
ورواية اللسان "تأملت نسرًا" 5/ 306، وفي 18/ 59 كرواية المصنف هنا وفي شرح التسهيل.
ورواية ابن جني في المحتسب ص 4 تنطوت نسرًا رواها عن أبي علي.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 328