نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 345
وكقوله تعالى: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور} [1].
التقدير -على أحد الوجوه2:
إن ذلك الصبر، والغفران منه لمن عزم الأمور.
فإن كان العائد مفعولًا، وكان المبتدأ "كلا[3] جاز الحذف وبقاء المبتدأ مبتدأ بلا خلاف.
ومن ذلك قراءة ابن عامر[4]: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [5].
ومثله قول أبي النجم[6] أنشده سيبويه7: [1] الآية رقم 43 من سورة الشورى.
2 وهو الوجه الذي يعتبر "من" بمعنى "الذي"، والعائد محذوف والتقدير: إن ذلك منه.
"تنظر هذه الوجوه في إملاء ما من به الرحمن 295، البحر المحيط 7/ 520". [3] ك وع "وكان المبتدأ كلا أو شبهة". [4] عبد الله بن عامر اليحصبي، يرجع في أصله إلى حمير وهو من التابعين، إمام أهل الشام في القراءة، وأحد القراء السبعة توفي سنة 118 هـ. [5] من الآية رقم "95" من سورة "النساء". [6] في الأصل "ومثله قول الراجز"، وفي الهامش حاشية "أبي النجم". وفي ك وع "قول أبي النجم".
7 ينظر كتاب سيبويه 1/ 44.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 345