نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 361
لكونه لا يحتمل غير المراد نحو: "الحمد لله الصمد".
فمثل هذا يجوز قطعه بالنصب، والرفع.
فإذا نصب فبـ"أمدح" -ملتزم الإضمار، ليكون ذلك أدل على الإنشاء كما فعل بناصب المنادي.
وإذا رفع فهو خبر مبتدأ ملتزم الإضمار، أيضًا.
وكذا المصدر المجعول بدلًا من اللفظ بفعله إذا نصب، وهو الأكثر[1].
التزم إضمار ناصبه، لئلا يجمع بين البدل، والمبدل منه.
فإذا رفع وجعل خبر مبتدأ[2] امتنع إظهار ذلك المبتدأ، كما امتنع إظهار الناصب في حال النصب.
ومن رفع المصدر قول الراجز:
117-
شكا إلي جملي طول السرى
118-
صبر جميل فكلانا مبتلى [1] هـ "وهو الأكبر". [2] هـ "خبرا لمتبدأ".
117- 118- استشهد بهذا الرجز كثير من العلماء، ولم ينسبه أحد إلى قائله. وهو من شواهد المصنف في شرح التسهيل 1/ 47، وسيبويه 1/ 162، وأمالي المرتضى 1/ 107، وسر الصناعة 463 وشرح سقط الزند 620.
قال الأعلم الشنتمري:
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 361