نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 431
أحدها: بقاء النفي، فلا عمل لها عند زواله، كقوله -تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُول} [1]. والثاني: عدم "إن"، فلا عمل لها عند وجودها كقول الشاعر:
180-
بني غدانة ما إن أنتم ذهب ... ولا صريف، ولكن أنتم خزف
والثالث: تأخر[2] الخبر، فلا عمل لها -غالبًا- عند تقدمه كقولك: "ما قائم زيد".
والرابع: عدم تقدم[3] معمول الخبر، فلا عمل لها إذا تقدم[4]، ولم يكن ظرفًا[5]، ولا جارًا ومجرورًا[6] كقولك: "ما طعامك زيد آكل". [1] من الآية رقم 144 من سورة آل عمران. [2] هـ "تأخير". [3] ع "تقديم". [4] ع ك "فلا تعمل إذا تقدم". [5] زادت ع "ولم يكن ظرفًا ولا خبرًا". [6] هـ "ولا مجرورًا".
180- من البسيط لم ينسبه أحد إلى قائله مع كثرة المستشهدين به من النحاة. غدانة: حي من يربوع.
الصريف: الفضة.
الخزف: ما عمل من الطين وشوي بالنار حتى يكون فخارًا.
"والبيت من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص 27 وشرح التسهيل 1/ 60 وهو في الخزانة 2/ 124 واللسان 11/ 91 والمقاصد النحوية 2/ 91 والمغني 1/ 24 وهمع الهوامع 1/ 123".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 431