نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 465
لكن الذي كان اسمًا جعل خبرًا، والذي كان خبرًا جعل اسمًا.
ومذهب أبي الحسن الأخفش[1] أن "عسى" على ما كانت عليه من رفع الاسم ونصب الخبر.
إلا أن ضمير النصب ناب عن ضمير الرفع، كما ناب عنه[2] في قول الراجز:
210-
يا ابن الزبير طالما عصيكا
وكما ناب ضمير الرفع عن ضمير النصب، وضمير الجر في التوكيد نحو: "رأيتك أنت" و"مررت بك أنت".
وفي قول بعضهم: "ما أنا كانت" و"ما أنا كإياك".
ولو كان الضمير المشار إليه في موضع نصب كما قال [1] جاء في تعليق الأخفش على كتاب سيبويه مخطوطة رقم 65 نحو -دار الكتب المصرية، بعد قول سيبويه "وأما قولهم عساك فالكاف منصوبة 1/ 389.
"رأي أبي الحسن أن الكاف في "لولاك" في موضع رفع على غير قياس كما قالوا: "ما أنا كأنت" و"لا أنت كأنا"، وهذا نعلم الرفع وكذلك عساني". [2] ك وع "من قول الراجز".
210- هذا الشعر من مشطور السريع، وليس من الرجز نسبه أبو زيد في نوادره ص 105 لراجز من حمير وتبعه صاحب الصحاح، وصاحب اللسان مادة "قضى"، وهو في الخزانة 2/ 257.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 465