نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 529
أراد: لا أبا لك[1].
وقد يتأول العلم بنكرة فتجعل[2] اسم "لا3" مركبًا معها إن كان مفردًا كقول الشاعر:
266-
أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ولا أمية في البلاد [1] ك ع سقط "أراد لا أبا لك". [2] ك ع "فيجعل".
3 هـ "الاسم".
266- من الوافر من أبيات تنسب إلى عبد الله بن الزبير -بفتح الزاي- الأسدي من أسد بن خزيمة، وكان سأل عبد الله بن الزبير بن العوام زادا وراحلة فقال له: إن نفقتي قد ذهبت فقال: ما كنت ضمنت لأهلك أنها تكفيك إلى أن ترجع إليهم.
فقال: وإن ناقتي قد نقبت ودبرت فقال ابن الزبير: أنجد بها يبرد خفها.
قال الشاعر: إنما جئتك مستحملًا، ولم آتك مستوصفًا فلعن الله ناقة حملتني إليك، قال ابن الزبير: إن وراكبها، فخرج يقول أبياتًا أولها:
أقول لغلمتي شدوا ركابي ... أجاوز بطن مكة في سواد
فمالي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهلية من معاد
أبو خبيب: عبد الله بن الزبير. تكدن: تعذرن.
"ينظر: زهر الآداب للحصري 474، الخزانة 2/ 100، تاريخ الخلفاء 83، سيبويه 1/ 355، ابن الشجري 1/ 329 ونسب الشاهد في الأغاني 10/ 163 لعبد الله بن فضالة".
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 529