نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 539
فإنه بمعنى: لا ينبغي لك، فلذلك[1] لم تكرر "لا" بعده.
ومثال لزوم التكرار لكون المتصل بـ"لا" خبرًا ونعتًا، وحالًا: "قوله تعالى: {لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} [2]. وقوله: {يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ} [3].
و"جاء زيد لا خائفًا، ولا آسفًا".
وقيدت لزوم التكرار بالسعة تنبيهًا على تركه في الضرورة كقول الشاعر:
270-
وأنت امرؤ منا خلقت لغيرنا ... حياتك لا نفع، وموتك فاجع
وكقول الآخر: [1] ع "ولذلك" في مكان "فلذلك". [2] الآية رقم 47 من سورة الصافات. [3] من الآية رقم 25 من سورة النور.
270- من الطويل نسبه العسكري في التصحيف ص 405، والحصري في زهر الآداب 652، والبغدادي في الخزانة 2/ 89 للضحاك بن هنام الرقاشي من أبيات قالها في الحضين -بالضاد- ابن المنذر. ونسبه البحتري في حماسته 171 إلى أبي الدبية الطائي.
وأكثر الروايا في كتب النحو على إسقاط الواو أول البيت على أنه مخروم على اعتبار أنه غير مسبوق بغيره.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 539