responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 267
أحد إلا بالعافية[1]، وكقراءة سعيد[2]: {إِنْ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادًا أَمْثَالُكُمْ} [3].
وقول الشاعر:
إن هو مستوليا على أحد4

1 "إن" نافية بمعنى ليس. "أحد" اسمها مرفوع. "خيرا" خبرها.
[2] هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الكوفي، تابعي من قراء الكوفة، وقد قتله الحجاج بواسط شهيدا فمات سنة 95هـ.
[3] القراءة بسكون نون "إن" ونصب "عبادا؛ فتكون "إن" نافية بمعنى ليس، و"الذين" اسمها مبني على الياء في محل رفع "تدعون" الجملة صلة. "عبادا" خبر إن.
المعنى: ليس الأصنام الذين تعبدونهم من دون الله عقلاء مثلكم؛ بل هي دونكم؛ لعدم الحياة والإدراك، فكيف تعبدونهم؟
4 صدر بيت من المنسرح، أنشده الكسائي، شاهدا على عمل "إن" عمل ليس.
وعجزه:
إلا على أضعف المجانين
اللغة والإعراب:
مستوليا: اسم فاعل من استولى على الشيء؛ أي: تولاه وملك زمام التصرف فيه. المجانين: جمع مجنون؛ وهو الذي ذهب عقله. "إن" نافية عاملة عمل ليس. "هو" اسمها مبني على الفتح في محل رفع. "مستوليا" خبرها. "على أحد" جار ومجرور متعلق به. "إلا" أداة استثناء مفرغ. "على أضعف" بدل من "على أحد" يدل بعض من كل. "المجانين" مضاف إليه.
المعنى: ليس لهذا الرجل سلطان وولاية على أحد من الناس، إلا على أشد المجانين ضعفًا.
الشاهد: إعمال "إن" عمل ليس على رأي الكوفيين، ومن تبعهم. ويخرجه المانعون: على أن "إن" مخففة ناصبة للجزأين معا. ويؤخذ من البيت: "أن انتقاض النفي بإلا -بالنسبة إلى معمول خبرها- لا يبطل عملها.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست