نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 332
غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا"[1]، ويجب الفصل[2] في غيرهن بقد؛ نحو: "وَنَعْلَممُ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا". أو تنفيس[4]؛ نحو: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ} . أو نفي بلا، أو لن، أو لم[5]؛ نحو: "وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ"[6], {أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} . {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} أو لو؛ نحو: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ} . ويندر تركه؛ كقوله:
علموا أن يؤملون فجادوا7
ولم يذكر "لو" في الفواصل إلا قليل من النحويين[8]. وقول ابن الناظم إن الفصل [1] في قراءة من خفف "أن"، وكسر الضاد. [2] أي: بين "أن" والفعل؛ للفرق بين "أن" المخففة والمصدرية، ولتأكيد أنها المخففة وليست الناصبة للمضارع.
3 وتدخل على المضارع، وتقربه من الحال. [4] حرفا التنفيس هما: السين، وسوف. ويدخلان على المضارع المثبت لا غير.
5 "لا" تدخل على الماضي والمضارع، و"لم"، و"لن" يختصان بالمضارع، وزاد الرضى. "ما" وجعلها مثل "لا". [6] في قراءة من رفع "تكون"، وحسب بمعنى اعتقد.
7 صدر بيت من الخفيف، لا يدرى قائله. وعجزه:
قبل أن يسألوا بأعظم سؤل
اللغة والإعراب:
يؤملون: يرجون ويسألون. سؤل: مسئول ومطلوب." أن" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن. "يؤملون" الجملة من الفعل ونائب الفاعل خبر، وجملة أن ومعمولها في محل نصب، سدت مسد مفعولي "علم". "بأعظم" متعلق بجادوا.
المعنى: علم هؤلاء الأجواد أن الناس يرجون معروفهم وبرهم؛ فجادوا من العطاء قبل أن يحوجوهم إلى السؤال والطلب؛ بأعظم مسئول ومرجو. " والشاهد" وقوع خبر "أن" المخففة جملة فعلية؛ فعلها متصرف غير دعاء، ولم يؤت بفاصل بين "إن" والجملة. وهذا نادر عند الجمهور. [8] مع أن مجيء "لولا" فاصلا، كثير في الشعر العربي الفصيح.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 332