responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 403
قيل: وفيه نظر في موضعين:
أحدهما: أن علم بمعنى عرف إنما حفظ نقلها بالتضعيف[1] لا بالهمزة.
والثاني: أن أرى البصرية سمع تعليقها بالاستفهام؛ نحو: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} [2]. وقد يجاب[3] بالتزام جواز نقل المتعدي لواحد بالهمزة قياسًا[4]؛ نحو: ألبست زيدا جبة، وبادعاء[5] أن الرؤية هنا علمية[6].

[1] أي: تعديتها لاثنين، نحو: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا} .
2 "أرِ" من أرى البصرية، فعل أمر للدعاء، والفاعل أنت والنون للوقاية، والياء مفعول أول {كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} الجملة في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لأر، المعلقة عن الاستفهام بكيف.
[3] أي: عن النظر الأول.
[4] أي: من غير التوقف على سماع، على أنه سمع في "علم" نقلها بالهمزة إلى اثنين؛ فالقول بأنه لم يحفظ نقلها إلا بالتضعيف، غير وجيه.
[5] جواب عن النظر الثاني.
[6] أي: في قوله -تعالى: {أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} . وأجيب كذلك بأن هذا ليس من باب التعليق؛ لاحتمال أن تكون "كيف" اسما معربا مجردا عن الاستفهام بمعنى الكيفية، ويكون مضافا إلى الفعل بعده بتأويل المصدر؛ أي: أرني كيفية إحيائك للموتى. =
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست