responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 190
ويَيْبَسُ يُبْساً بِالضَّمِّ[1] فَهُوَ يَابِسٌ ويَبَسٌ[2] بِالْفَتْح ويَبِسٌ[3] ككتف ذهبت نداوته.
التَّاسِع: وَهِلَ يُقَال: وَهِل الرجل يَهِلُ ويَوْهَلُ[4] وَهَلاً محرّكاً إِذا فَزِعَ وجَبُنَ، ووَهِلَ عَن الشَّيْء نَسِيَهُ.
وَإِلَى الضَّرْب الثَّانِي أَشَارَ بقوله:
(وأفرد الْكسر فِيمَا من وَرَِثْ ووَلِي ... ورِمْ ورِعْتَ ومِقْتَ معْ وَفِقْتَ حُلا)
وَثِقْتُ مَعَ وَرِي المخُّ احوها) [5]
ي وأفرد الْكسر على الشذوذ فِي الْمُضَارع الْمَبْنِيّ من الْأَفْعَال الْمَذْكُورَة وَهِي ثَمَانِيَة:

[1] - وسُمع الْفَتْح فِي فَاء الْمصدر قَالَ فِي اللِّسَان: "اليُبْس بِالضَّمِّ نقيض الرُّطُوبَة وَهُوَ مصدر قَوْلك يبِس الشَّيْء ييبس وييبَس الأول بِالْكَسْرِ نَادِر يِبساً ويُبساً وَهُوَ يَابِس" اللِّسَان (يبس) : 6/261.
[2] - سمع اليَبْس بِفَتْح فَسُكُون وَهُوَ فعل بِمَعْنى فَاعل يُقَال حطب يبس بِمَعْنى يَابِس. قَالَ عَلْقَمَة:
تَخَشْخَشُ أَبْدَانُ الحَدِيْدِ عَلَيْهِمُ ... كَمَا خَشْخَشَتْ يَبْسَ الحصَاد جَنُوبُ
واليبس بِالتَّحْرِيكِ الْمَكَان يكون رطبا ثمَّ ييبس قَالَ تَعَالَى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيْقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساَ} وَيُقَال لكل شَيْء كَانَت النُدُوَّة والرطوبة فِيهِ خلقَة فَهُوَ ييبس فِيهِ يُبساً، وَمَا كَانَ عرضا قلت جفَّ وَطَرِيق يَبَسُ: لَا ندوّة فِيهِ وَلَا بَلل.
لِسَان الْعَرَب (يبس) : ب6/261.
[3] - يبس ككتف هَذِه من فَائت اللِّسَان وَذكرهَا الفيروز أبادي: ينظر: الْقَامُوس الْمُحِيط: 751.
[4] - هَذِه الْكَلِمَة سَقَطت من ح.
[5] - من قَوْله:
وثقت مَعَ وري المخّ احوها وأدم ... كسراً لعين مضارع يَلِي فعُلا
ينظر فِي هَذِه الْأَفْعَال: الْمِفْتَاح فِي الصّرْف لعبد القاهر الْجِرْجَانِيّ: 37، ونزهة الطّرف: 105، وَشرح الشافية للرضي: 1/135، وبغية الآمال: 77، والمصباح الْمُنِير: 263.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست