responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 192
مَالك[1] تَابعا لوالده فِي شرح التسهيل[2] رحمهمَا الله قَالَ الشَّارِح[3] وَلم يذكر ذَلِك فِي الصِّحَاح وَلَا فِي الْقَامُوس، وَإِنَّمَا قَالَ وَفِقْتَ أَمْرَكَ تَفِقُهُ بِالْكَسْرِ فيهمَا إِذا صادفته مُوَافقا.
السَّابِع: وَثِقَ يُقَال: وَثِقَ بِهِ يَثِقُ ثِقَةً إِذا ائتمنه وَاعْتمد عَلَيْهِ.
الثَّامِن: وَرِيَ المُخُّ يَرِيَ إِذا كثر شحمه، وَيُقَال أَيْضا وَرِيَتِ الإِبلُ تَرِي إِذا سمنت، وَإِنَّمَا قيّد بالمخِّ ليحترز[4] بِهِ عَن وَرِيَ الزَّنْدُ؛ لِأَن الأَصْل فِيهِ أَن يُقَال وَرِيَ يَوْرَى[5] كرَضِيَ يَرْضَى على الْقيَاس وَفِيه لُغَة ثَانِيَة وَرَى الزَّنْدُ يَرِي بِالْكَسْرِ كرَمَى يَرْمِي [11/أ] وَذَلِكَ أيضاَ جارٍ على الْقيَاس لكنه من أَمْثِلَة المفتوح، وَرُبمَا ركّبوا من اللغتين لُغَة ثَالِثَة فَقَالُوا وَرِي الزَّنْدُ يَرِي بِالْكَسْرِ فيهمَا كورِيَ المخُّ فَيُقَال هَذِه لَيست بلغَة مستقلّة، وَإِنَّمَا وَردت على تدَاخل اللغتين؛ وَلِهَذَا لم يحْتَج النَّاظِم رَحمَه الله إِلَى استثنائه.

[1] - هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مَالك ولد عَام 640? وَتُوفِّي شَابًّا عَام 686? لَهُ شرح على الْخُلَاصَة، وعَلى لامية الْأَفْعَال، وَأَرَادَ أَن يتم شرح التسهيل لوالده فَلم يُمكنهُ الْأَجَل بعد أَن شرح مِنْهُ أَرْبَعَة أَبْوَاب، وَله فِي البلاغة كتاب الْمِصْبَاح وَكلهَا قد طبعت.
تنظر تَرْجَمته فِي: الوافي بالوفيات 1/204، وبغية الوعاة: 1/225. ينظر شرح ابْن النَّاظِم على لامية الْأَفْعَال: 47 "ووفق الْفرس يفق حسن".
[2] - شرح التسهيل: 3/438 قَالَ "ووفق الشَّيْء إِذا حسن" لم يُقيد بالفرس، وَإِنَّمَا التَّقْيِيد بالفرس من ابْنه.
[3] - فتح الأقفال: 62.
[4] - فِي ح يحْتَرز.
[5] - فِي ف يَرَى وَهِي مُخَالفَة لقواعد التصريف؛ لِأَن الْوَاو لم تقع بَين يَاء وَكسر فتحذف بل هِيَ بعد فتح مثل وَجل يوجل، وبالتالي فـ (وري يوري) هُوَ الأصوب وَهُوَ الْمرَافِق لما فِي اللِّسَان والتاج.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست