responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 236
فَإِن يَك الزَّائِد ضعف أصل ... فَاجْعَلْ لَهُ فِي الْوَزْن مَا للْأَصْل
وَأما الزَّائِد لغير تَكْرار فيعبّر عَنهُ بِلَفْظِهِ فَيُقَال فِي وزن أَعْلَمَ: (أَفْعَلَ) ، وضارَبَ (فَاعَلَ) ، وانْطَلَقَ (انْفَعَلَ) ، واسْتَخْرَجَ (اسْتَفْعَلَ) .
الثَّالِثَة: اعْلَم أَنه لَا يحكم بِزِيَادَة حرف إِلَّا بِدَلِيل، وَأقوى الْأَدِلَّة سُقُوطه فِي بعض التصاريف كسقوط همزَة أعْلَمَ، وَألف وَالَى فِي عَلِمَ، ووَلِيَ لَكِن شَرط[1] الِاسْتِدْلَال بِسُقُوط الْحَرْف على زِيَادَته أَلا يكون سُقُوطه لعِلَّة تصريفية فَإِن كَانَ[2] سُقُوطه لعِلَّة تصريفية كسقوط ألف طَالَ وخَافَ وقَالَ وبَاعَ فِيهِ طُلْتُ وخِفْتُ وقلْتُ وبِعْتُ، وَسُقُوط وَاو [28/أ] وعد فِي الْمُضَارع وَالْأَمر والمصدر[3] لم[4] يكن دَلِيلا على الزِّيَادَة، وَمِمَّا تعرف بِهِ زِيَادَة الْألف[5] مَا ذكره فِي الْخُلَاصَة[6] أَن مصاحبتها أَكثر من أصلين ? (ضَارب) وَسبق الْهمزَة وَالْمِيم ثَلَاثَة أحرف أصُول[7] وَغير ذَلِك[8] مِمَّا ذكره.

[1] - فِي ح بِشَرْط.
[2] - كلمة كَانَ سَقَطت من ح.
[3] - أَي المعوض عَن فائه بِالتَّاءِ كعدة.
[4] - فِي ح وَلم.
[5] - الْألف لَا تكون أصلا إِلَّا فِي الْحُرُوف والأسماء المبنية كألف على وإلاّ وحتّى وَمَا فَهَذِهِ ألفاتها أصُول، أمّا الْأَسْمَاء المتمكنة وَالْأَفْعَال، فألفاتها زَائِدَة أَو منقلبة عَن أصل وَاو أَو يَاء.
[6] - وَهُوَ قَوْله:
فألف أَكثر من أصلين ... صَاحب زَائِد بِغَيْر مين
[7] - وَلَا يخرم هَذِه الْقَاعِدَة النزاع فِي همزَة أَفْعَى وَالْمِيم فِي مُوسَى.
[8] - جعل الصرفيون أَدِلَّة يسْتَدلّ بهَا على الزِّيَادَة مِنْهَا:
الِاشْتِقَاق، والتصريف، وَالْكَثْرَة، واللزوم، وَعدم النظبر، وَالدُّخُول فِي أوسع الْبَابَيْنِ، وَالْمعْنَى المطّرد.
ينظر شرح التصريف الملوكي للثمانيني: 198، الممتع لِابْنِ عُصْفُور: 1/ 39.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست