responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 243
نَحْو: وَالَيْتُ الصومَ فَتَوَالَى أَي[1] تابعته فتتابع بِمَعْنى أتبعت بعضه بَعْضًا وَهُوَ مِثَال النَّاظِم، وَمثله بَاعَدْتُه فَتَبَاعَدَ أَي أَبْعَدْتهُ، وضَاعَفْتُهُ فَتَضَاعَفَ أَي أَضْعَفْتُهُ، وَيكون أَيْضا لإِظْهَار الْفَاعِل خلاف مَا هُوَ عَلَيْهِ نَحْو: تَجَاهَلَ زيدٌ وتَغَافَلَ أَي أظْهَرَ الجهلَ والغفلةَ من نَفسه وَلَيْسَ كَذَلِك.
وَمِنْهَا تَفَعَّلَ:
بِزِيَادَة التَّاء وتضعيف الْعين وَقد أَشَارَ لَهُ بقوله مَعَ (تَوَلَّى) وَهُوَ لمطاوعة فَعَّلَ المضعّف كعَلَّمْتُهُ فَتَعَلَّمَ، وأَدَّبْتُهُ فَتَأدَّب، ووَلَّيْتُهُ [31/ أ] فَتَوَلَّى، ولموافقة فَعَّلَ المضعّف أَيْضا نَحْو: تَوَلَّى عَنْهُم بِمَعْنى وَلَّى، وَمِثَال النَّاظِم يحْتَمل الْمَعْنيين، وَيكون أَيْضا لتعاطي الشَّيْء تكلّفاً نَحْو تَشَجَّعَ أَي تكلّف ذَلِك، وَهُوَ كتَغَافَلَ وتَجَاهَلَ فِي كَون كلّ مِنْهُمَا غير ثَابت للْفَاعِل، وَيكون أَيْضا لمجانبة الشَّيْء كَتَهَجَّدَ أَي جَانب الهجود أَي النّوم، وتَحَرَّجَ، وتَأثَّمَ أَي جَانب الْحَرج والإِثم، وللاتخاذ كَتَوَسَّدَ ذراعه أَي اتخذها وسَادَة، وللدلالة على التكرير[2] كَتَجَرَّعَهُ أَي شَرِبَهُ جَرْعَةً بعد جَرْعَةٍ[3]، وللطلب كاسْتَفْعَلَ نَحْو تَكَبَّرَ أَي طلب أَن يكون كَبِيرا.
وَمِنْهَا فَعْلَسَ4:
بِزِيَادَة السِّين فِي آخِره للإِلحاق بفَعْلَلَ الرباعي نَحْو (خَلْبَسَ) قلبه بِالْخَاءِ

[1] - فِي ف كتابعته.
[2] - فِي ف التّكْرَار.
[3] - عبارَة بعد جرعة سَقَطت من ح.
4 - الْحَرْف الزَّائِد للإِلحاق على ضَرْبَيْنِ: إِمَّا أَن يكون بتكرير حرف أُصَلِّي، وَإِمَّا أَلا يكون بتكرير حرف أُصَلِّي، فَالْأول وَهُوَ مَا كَانَ بتكرير حرف أُصَلِّي يُوزن بِمَا يُوزن بِهِ الْأَصْلِيّ نَحْو جلبب مُلْحق بدحرج أَي ألبسهُ جلباباً فالباء الثَّانِيَة توزن بِاللَّامِ؛ لِأَنَّهَا مكررة وَلَا يصحّ أَن يُقَال فعلب، وَالثَّانِي وَهُوَ مَا لم يكن بتكرار حرف أُصَلِّي فَإِنَّهُ يَجْعَل فِي الْمِيزَان بِذَاتِهِ فَيُقَال فِي وزن جَوْهَر فوعل لِأَن الْوَاو زَائِدَة للإلحاق بِجَعْفَر، وَلَا يصحّ أَن يُقَال وزن جَوْهَر فعلل: لِأَن الْوَاو لَيست مكررة؛ وَلِهَذَا السَّبَب قَالَ المُصَنّف وزن خلبس فعلس وَلم يقل فعلل لِأَن السِّين لَيست مكررة فَجَعلهَا فِي الْمِيزَان بذاتها.
ينظر شرح الشافية: 1/13. وَالْمُغني فِي تصريف الْأَفْعَال:
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست