responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 258
المضارعة فِيهَا على هَذِه اللُّغَة لِأَن ماضي هَذِه الْأَفْعَال: اسْتَعَانَ وابْيَضّ واسْوَدّ مِمَّا تصدّر فِيهِ همزَة الْوَصْل، ورَكِنَ وعَهِدَ من بَاب عَلِمَ، وَتقول: هُوَ يَعْلَمُ ويَنْطَلِق ويَسْتَخْرِجُ بِالْفَتْح لَا غير، وَمثلهَا يَتَزَكّى.
وَإِلَى الْحَالة الثَّانِيَة وَهِي مَا يجوز[1] فِيهَا كسر حرف المضارعة الْيَاء وَغَيرهَا أَشَارَ بقوله:
(وَهُوَ قد نقلا)
أَي وَجَوَاز الْكسر قد نقل عَنهُ (فِي اليا) التَّحْتِيَّة (وَفِي غَيرهَا) من بَاقِي حُرُوف المضارعة، وَهِي الْهمزَة، وَالنُّون، وَالتَّاء الفوقيه، (إِن ألحقا) أَي الْيَاء وَغَيرهَا (بـ) كلمة (أَبى) بِالْمُوَحَّدَةِ أَو بِكُل فعل ثلاثي فاؤه وَاو كَمَا أَشَارَ لَهُ بقوله (أَو مِمَّا لَهُ الْوَاو فاءٌ) إِذا كَانَ من بَاب فَعِلَ المكسور (نَحْو قد وَجِلا) ووَجِعَ دون وَعَدَ[2] وَنَحْوه فَتَقول أَبَى يِأْبَى، وأبَيْتُ إيبى[3]، وَأَنت تِأْبَى وَنحن نِئْبَى بِالْفَتْح وَالْكَسْر، وَكَذَا تَقول وَجِلَ زيدٌ يَوْجَلُ ويِيْجَلُ[4] ووَجِلْتَ أَنْت تَوْجَلُ وتِيْجَلُ[5]، ووَجِلْتُ أَنا أوْجَلُ وإِيْجَلُ[6]، ووَجِلْنَا نَحن نَوْجَلُ ونِيْجَلُ[7] بِالْفَتْح وَالْكَسْر.

[1] - فِي ح وَإِلَى الْحَالة الثَّانِيَة وَيجوز مَا يجوز فِيهَا كسر حرف المضارعة الْيَاء وَغَيرهَا.
[2] - لِأَن وعد من بَاب ضرب، وَلَيْسَ من بَاب فَرح.
[3] - أصل هَذَا الْفِعْل إئبى بهمزتين الأولى همزَة المضارعة، وَالثَّانيَِة فَاء الْكَلِمَة فقلبت الثَّانِيَة مِنْهُمَا يَاء لِاجْتِمَاع همزتين فِي كلمة وَاحِدَة الأولى مِنْهُمَا مَكْسُورَة وَالثَّانيَِة سَاكِنة فقلبت الثَّانِيَة مِنْهُمَا يَاء وجوبا مثل إِيمَان أَصْلهَا إئمان من الْأَمْن.
[4] - فِي ح يوجل مُكَرر مرَّتَيْنِ.
[5] - فِي ح توجل ويوجل.
[6] - فِي ح كلمة لَيست وَاضِحَة كَأَنَّهَا أراجل.
[7] - فِي ح ناجل.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست