نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 100
لوما [1]: بمنزلة لولا.
لم [2]: حرف جزم لنفي المضارع، وقد يرفع بعدها، قيل ضرورة وقيل لغة، وزعم بعضهم أن بعض العرب قد ينصب بها، وقد يليها اسم معمول لفعل محذوف يفسره ما بعده، كقوله:
54 - ظننت فقيرا ذا غنى ثم نلته ... فلم ذا رجاء ألقه غير واهب3
لما [4]: على ثلاثة أوجه:
الأول: مختصة بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضيا، وتفارق لم في خمسة أمور:
الأول: أنها لاتقترن بأداة شرط. [1] انظر: المغني ص364. [2] انظر: المغني ص365.
3 هذا بيت من الطويل، انظره في شرح التسهيل 2/141 والتي بعدها، ومعجم شواهد العربية 1/59. الشاهد فيه: فلم ذا فقد ولي لم معمول فعل محذوف وهو ذا فسر الفعل ما بعده، فإن "ذا" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لفعل محذوف، فتكون الجملة: فلم ألق ذا رجاء غير واهب. [4] انظر: المغني ص367.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 100