responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 102
{فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [1]، {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} [2]، {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا} [3].
الثالث: أن تكون حرف استثناء، فتدخل على الجمل الاسمية، نحو: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [4]، وعلى الفعل الماضي لفظا لا معنى، مثل: أنشدك الله لما فعلت، أي ما أنشدك إلا فعلك.
لن [5]: حرف نفي ونصب واستقبال، وتأتي للدعاء كقوله:
56 - لن تزالوا كذلكم ثم لازالت ... لكم خالدا خلود الجبال6

[1] سورة العكنبوت. الآية: 65.
[2] سورة لقمان. الآية: 32.
[3] سورة هود. الآية: 74.
[4] سورة الطارق. الآية: 4.
[5] انظر: المغني ص 373.
6 هذا بيت من الخفيف، للأعشى ميمون بن قيس، انظر: الديوان ص169، وشرح التسهيل 4/15، والهمع 2/56، والدرر 2/42 و 4/62، من قصيدة مطلعها:
ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وهل ترد سؤالي
عدها بعض النقاد هي المعلقة. الشاهد فيه: لن تزالوا كذالكم حيث استعمل لن للدعاء.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست