نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 129
الباب الثاني من الكتاب في تفسير الجملة وأحكامها
مدخل
... الباب الثاني من الكتاب: في تفسير الجملة وأحكامها.
الجملة إما اسمية أو فعلية أو ظرفية[1]، فالأولى ما صدرت باسم، والثانية ما صدرت بفعل، والثالثة ما صدرت بظرف مثل: أعندك زيد. إن جعل زيد فاعل عند.
وتنقسم إلى صغرى وكبرى[2]، فالكبرى هي الاسمية التي خبرها جملة، نحو: زيد قام أبوه، أو أبوه قائم، والصغرى: هي التي تقع خبرا للكبرى، وأما نحو: قام زيد وزيد قائم، فلا توصف بكبرى ولا صغرى. [1] انظر: المغني ص492. [2] انظر: المغني ص497.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 129