نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 99
بالمضارع أو ما في تأويله، مثل: {لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ} [1]، {لَوْلا أَخَّرْتَنِي} [2].
الثالث: أن تكون للتوبيخ والتنديم، وتختص بالماضي، مثل: {لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [3]، وقد يفصل بينها وبينه بـ "إذ" أو إذا أو جملة معترضة، مثل: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} [4]، {فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ} . إلى قوله: {فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} [5].
الرابع: الاستفهام، مثل: {لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ} [6] قاله الهروي، والظاهر أنه للعرض، وذكر الهروي أنها تأتي نافية بمعنى ما، مثل: {فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا} [7] أي فما كانت، والظاهر أن المعنى على التوبيخ. [1] سورة النمل. الآية: 46. [2] سورة المنافقون. الآية: 10. [3] سورة النور. الآية: 13. [4] سورة النور. الآية: 12. [5] سورة الواقعة. الآيات: 83 - 86. [6] سورة المنافقون. الآية: 10. [7] سورة يونس. الآية: 98.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 99