responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 36
) بنُون مُخَفّفَة مَكْسُورَة لالتقاء الساكنين وَنصب {عبادا} و {أمثالكم} وَسمع من أهل الْعَالِيَة إِن أحد خيرا من أحد إِلَّا بالعافية وَإِن ذَلِك نافعك وَلَا ضارك وَمِمَّا يتَخَرَّج على الإهمال الَّذِي هُوَ لُغَة الْأَكْثَرين قَول بَعضهم إِن قَائِم وَأَصله إِن أَنا قَائِم فحذفت همزَة أَنا اعتباطا وأدغمت نون إِن فِي نونها وحذفت ألفها فِي الْوَصْل وَسمع إِن قَائِما على الإعمال وَقَول بَعضهم نقلت حَرَكَة الْهمزَة إِلَى النُّون ثمَّ أسقطت على الْقيَاس فِي التَّخْفِيف بِالنَّقْلِ ثمَّ سكنت النُّون وأدغمت مَرْدُود لِأَن الْمَحْذُوف لعِلَّة كَالثَّابِتِ وَلِهَذَا تَقول هَذَا قَاض بِالْكَسْرِ لَا بِالرَّفْع لِأَن حذف الْيَاء لالتقاء الساكنين فَهِيَ مقدرَة الثُّبُوت وَحِينَئِذٍ فَيمْتَنع الْإِدْغَام لِأَن الْهمزَة فاصلة فِي التَّقْدِير وَمثل هَذَا الْبَحْث فِي قَوْله تَعَالَى {لَكِن هُوَ الله رَبِّي}
الثَّالِث أَن تكون مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة فَتدخل على الجملتين فَإِن دخلت على الاسمية جَازَ إعمالها خلافًا للكوفيين لنا قِرَاءَة الحرميين وَأبي بكر {وَإِن كلا لما ليوفينهم} وحكاية سيبوية إِن عمرا لمنطلق وَيكثر إهمالها نَحْو {وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا} {وَإِن كل لما جَمِيع لدينا محضرون}

نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست