نام کتاب : من تاريخ النحو العربي نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 125
بسم الله الرحمن الرحيم
التصريف الملوكي 1:
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذه جمل من أصول التصريف يقرب تأملها، وتقل الكلفة على ملتمس الفائدة منها، قليلة الألفاظ، كثيرة المعاني.
في القول على معنى قولنا "التصريف":
معنى قولنا: "التصريف" هو أن تأتي إلى الحروف الأصول -وسنوضح قولنا: الأصول- فتتصرف فيها بزيادة حرف أو تحريف بضرب من ضروب التغيير, فذلك هو التصرف فيها والتصريف لها، نحو قولك: "ضرب" فهذا مثال الماضي، فإن أردت المضارع قلت: "يضرب"، أو اسم الفاعل قلت: "ضارب"، أو المفعول قلت: "مضروب"، أو المصدر قلت: "ضربا"، أو فعل ما لم يُسم فاعله قلت: "ضُرِبَ"، وإن أردت أن الفعل كان أكثر من واحد على وجه المقابلة قلت: "ضارب"، فإن أردت أنه استدعى الضرب قلت:
1 ص2-7 من الطبعة الأولى بمطبعة شركة التمدن الصناعية بمصر سنة 1331هـ. وقد أثبتنا فاتحة الكتاب البليغة الموجزة مع شرحه معنى التصريف, وبعض كلامه على حروف الزيادة, وتمثيله لزيادة الألف والواو والياء ص7.
نام کتاب : من تاريخ النحو العربي نویسنده : الأفغاني، سعيد جلد : 1 صفحه : 125