responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من تاريخ النحو العربي نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 135
إما سكون، وإما إتمام، وإما قلب وتغيير، فلم تَعْدُ أن صنعت بالواوات والياءات ما صنعوا, وسأفسر ذلك شيئا فشيئا, إن شاء الله.
قال أبو الفتح:
يقول لك: إنما تقيس ما لم يأت على ما أتى من كلام العرب، والغرض في صناعة الإعراب والتصريف إنما هو أن يقاس ما لم يجئ على ما جاء؛ فقد وجب من هذا أن يتبع ما عملوه ولا يعدل عنه؛ لأنه هو المعني المقصود، والسبب الذي له وضع هذا العلم واخترع.
قال أبو عثمان:
"إذا قيل لك: كيف تصوغ مثل "اغدودن" من "رميت"؟ قلت: "ارموْمى"، فكررت العين ثم قلبت الباء ألفا؛ لأنها لام الفعل وقبلها فتحة، وأصلها الحركة فقلبتها كما قلبتها في "رمى" وعلتها كعلتها، فإذا أضفت الفعل إلى نفسك أو إلى مخاطب قلت: "ارموْميتُ" فلم تقلب الياء ألفا؛ لأن أصلها السكون كما فعلت في "رميْت" حيث كان أصلها السكون".
قال أبو الفتح:
قد أفدنا من قوله هذا أنه لم يأت في كلامهم شيء على "افعوْعل" من المعتل؛ لأنه قد قال في أول الباب: "إنه لم يجئ مثاله إلا من الصحيح" فهذه فائدة، وباقي الفصل

نام کتاب : من تاريخ النحو العربي نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست