responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من تاريخ النحو العربي نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 207
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} [1]، {فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} [2] {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [3]، وتستعار للدعاء فتجزم أيضا نحو: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا} [4].
الثاني: أن تكون زائدة دخولها في الكلام كخروجها, فلا تعمل شيئا نحو {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} [5] أي: "أن تسجد"، بدليل أنه قد جاء في مكان آخر بغير "لا"، وقوله تعالى: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [6]، وقوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [7].
الثالث: أن تكون نافية وهو نوعان: داخلة على معرفة فيجب إهمالها وتكرارها نحو: "لا زيدٌ في الدار ولا عمرو"، وداخلة على نكرة وهي ضربان: عاملة عمل ليس فترفع الاسم وتنصب الخبر كما تقدم وهو قليل، وعاملة عمل "إن" فتنصب الاسم وترفع الخبر، والكلام الآن فيها وهي التي أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص, لا على سبيل الاحتمال.
وشرط إعمالها هذا العمل أمران: أحدهما أن يكون اسمها وخبرها نكرتين كما بينا, والثاني أن يكون الاسم مقدما والخبر مؤخرا وذلك كقولك: "لا صاحب علم ممقوت" و"لا طالعا

[1] سورة الإسراء 17/ 37.
[2] سورة الإسراء 17/ 33.
[3] سورة التوبة: 9/ 40.
[4] سورة البقرة: 2/ 236.
[5] سورة الأعراف: 7/ 12.
[6] سورة الحديد: 57/ 34.
[7] سورة الأنبياء: 21/ 95.
نام کتاب : من تاريخ النحو العربي نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست