الْكتاب يَكْتُبهَا مَوْصُولَة للإدغام وَالْأولَى تفصل ليتبين أَنَّهُمَا حرفان وَلَا تَلْتَبِس بِقَوْلِك أما الَّتِي هِيَ حرف وَاحِد فِي قَوْلك أما زيد فمنطلق
من
وَمن وَلها سَبْعَة أوجه
1 - اسْتِفْهَام نَحْو قَوْلك من عنْدك فَتَقول مجيبا زيد أَو عَمْرو وَهِي نَظِير مَا إِلَّا أَنَّهَا لمن يعقل خَاصَّة وَمَا للأجناس كَائِنا مَا كَانَت وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى {يَا ويلنا من بعثنَا من مرقدنا} فخرجه مخرج الِاسْتِفْهَام وَمَعْنَاهُ التَّنْبِيه على حَال لم يَكُونُوا متنبهين عَلَيْهَا
2 - وَجَزَاء نَحْو من يأتني أكْرمه قَالَ الشَّاعِر
(من يفعل الْحَسَنَات الله يشكرها ... وَالشَّر بِالشَّرِّ عِنْد الله مثلان)
3 - وموصولة نَحْو من يَأْتِيك أكْرمه وَإِن من فِي الدَّار يكرمك وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى {وَمِنْهُم من يَقُول رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا} أَي مِنْهُم الَّذِي يَقُول
4 - وموصوفة نَحْو مَرَرْت بِمن خير مِنْك وَهِي نكرَة