مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
منازل الحروف
نویسنده :
الرماني، أبو الحسن
جلد :
1
صفحه :
58
ليأكلون الطَّعَام) فَلم يكسر لأجل اللَّام من قبل أَن اللَّام لَو لم تكن هَهُنَا لكَانَتْ مَكْسُورَة إِذْ كَانَت اللَّام كَمَا تَقول مَا قدم علينا أَمِير إِلَّا انه مكرم لي فَهَذَا مَوضِع ابْتِدَاء وَلَا يعْتَبر بِاللَّامِ فِيهِ
وَأما الْمَفْتُوحَة فَهِيَ مَعَ مَا بعْدهَا بِمَنْزِلَة الْمصدر وَلَا بُد من أَن يعْمل فِيهَا مَا يعْمل فِي الْأَسْمَاء نَحْو يسرني أَنَّك خَارج كَأَنَّك قلت سرني خُرُوجك فموضع أَن هَهُنَا رفع لِأَنَّهَا بِمَعْنى الْمصدر يرْتَفع كَمَا يرْتَفع الْمصدر وَتقول أكره أَنَّك مُقيم فَيكون موضعهَا نصبا كَأَنَّك قلت أكره إقامتك وَمثل هَذَا قَوْلك من لي بأنك راحل أَي من لي برحيلك فَيكون موضعهَا خفضا كالمصدر الَّتِي وَقعت موقعه
فالمفتوحة أبدا بِمَعْنى الْمصدر والمكسورة بِمَعْنى الِاسْتِئْنَاف وَمَا جرى مجْرَاه لِأَن الْحِكَايَة بعد القَوْل تجرى مجْرى الِاسْتِئْنَاف تَقول قلت زيد منطلق وَكَذَلِكَ إِذا دخل فِي خَبَرهَا لَام الِابْتِدَاء صرفت إِلَى الِابْتِدَاء أَيْضا من أجل اللَّام
الْفرق بَين أم وأو
الْفرق بَين أم وأو
إِن أم اسْتِفْهَام على معادلة الْألف بِمَعْنى أَي أَو الِانْقِطَاع عَنهُ وَلَيْسَ كَذَلِك أَو لِأَنَّهُ لَا يستفهم بهَا وَإِنَّمَا أَصْلهَا أَن تكون لأحد الشَّيْئَيْنِ
وَإِنَّمَا تَجِيء أم أَو وَيَقُول الْقَائِل ضربت زيدا أَو عمرا فَتَقول مستفهما أزيدا ضربت أم عمرا فَهَذِهِ المعادلة للألف كَأَنَّك قلت أَيهمَا ضربت فَجَوَابه زيدا إِن كَانَ هُوَ الْمَضْرُوب أَو عمرا وَلَا يجوز أَن يكون جَوَابه نعم أَو لَا لِأَنَّهُ فِي تَقْدِير أَحدهمَا ضربت
فَأَما أم المنقطعة فنحو إِنَّهَا لإبل أم شَاءَ كَأَنَّهُ قَالَ بل شَاءَ فمعناها إِذا كَانَت مُنْقَطِعَة معنى بل
وَالْألف لَا تَجِيء كَذَلِك مُبْتَدأ بهَا إِنَّمَا تكون على كَلَام قبلهَا مَبْنِيَّة استفهاما أَو خَبرا فَالْخَبَر نَحْو قَوْله تَعَالَى {الم تَنْزِيل الْكتاب لَا ريب فِيهِ من رب الْعَالمين أم يَقُولُونَ افتراه} كَأَنَّهُ قيل بل يَقُولُونَ افتراه فَأَما قَوْله {وَهَذِه الْأَنْهَار تجْرِي من تحتي أَفلا تبصرون أم أَنا خير من هَذَا الَّذِي هُوَ مهين}
نام کتاب :
منازل الحروف
نویسنده :
الرماني، أبو الحسن
جلد :
1
صفحه :
58
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir