responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقعة الصديان فيما جاء على الفعلان نویسنده : الصغاني    جلد : 1  صفحه : 41
مِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الِانْتِظَار كَقَوْلِه تَعَالَى: {انظرونا نقتبس من نوركم} ، وَقَوله عز وَجل: {فناظرة بِمَ يرجع المُرْسَلُونَ} .
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى التعطف وَالرَّحْمَة كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة} .
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الِاعْتِبَار والتأمل، وَهُوَ غير مُتَعَدٍّ كَقَوْلِه عز وَجل: {انْظُر كَيفَ فضلنَا} ، وَكَقَوْلِه عز وَجل: {انْظُر كَيفَ يفترون} . وَقد يتَعَدَّى هَذَا بالجار كَقَوْلِه تَعَالَى: {أولم ينْظرُوا فِي ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض} ، وَكَقَوْلِه عز وَجل: {أَفلا ينظرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيفَ خلقت} .
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الْمُقَابلَة كَقَوْلِهِم: الْجَبَل ينظر إِلَيْك، ودارى تنظر إِلَى دَار فلَان، ودورنا تتناظر.

نام کتاب : نقعة الصديان فيما جاء على الفعلان نویسنده : الصغاني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست