نام کتاب : أخبار الظراف والمتماجنين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 130
288 - ادعى رجلٌ النبّوّة وزعم أنّه نوحٌ، فصلب، فمرّ به مجنونٌ، فقال: يا نوح {ما حصلت من سفينتك إلا على الدّقل.
289 - ذكر أبو يوسف القزوينيُّ أنّ رجلاً كان يقال له: هذيل بن واسع، يزعم أنّه من ولد النّابغة الذبياني، ادّعى النبّوة، وزعم أن الله تعالى أوحى إليه ما يعارض به سورة الكوثر، فقال له رجلّ: أسمعني} فقال: إنّا أعطيناك الجواهر، فصل لربّك وهاجر، فما يؤذيك إلا فاجر؛ فظهر عليه القسري، فقتله وصلبه، فعبر عليه الرجل، فقال: إنّا أعطيناك العمود، فصلّ لربّك من قعود، بلا ركوعٍ ولا سجودٍ، فما أراك تعود.
290 - لطم رجلٌ الأحنف بن قيسٍ، فقال له: لم فعلت هذا؟ قال: جعل لي جعلٌ على أن ألطم سيّد بني تميم؛ فقال: ما صنعت شيئاً، عليك بحارثة بن قدامة، فإنّه سيّد بني تميمٍ؛ فانطلق، فلطمه، فقطع يده، وذاك أراد الأحنف.
291 - قال أحمد بن علي بن ثابتٍ: استعار رجلٌ من أبي حامدٍ أحمد ابن أبي طاهر الأسفراييني الفقيه كتاباً، فرآه أبو حامدٍ يوماً قد أخذ عليه عنباً، ثمّ إنّ الرّجل سأله بعد ذلك أن يعيره كتاباً، فقال له: تجيءُ إلى المنزل، فأتاه، فأخرج الكتاب إليه في طبقٍ وناوله إياه،
نام کتاب : أخبار الظراف والمتماجنين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 130