نام کتاب : أخبار الظراف والمتماجنين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 142
340 - وقال له رجلٌ: تصدّق عليّ حتى أحيلك على من يرى ولا يرى؛ فقال: إذا لم ير، فممّن أطلب؟
341 - قال رجلٌ لعض الظراف: قد لدغتني عقربٌ، فهل عندك لهذا دواءٌ؟ فقال: الصياح إلى الصباح.
342 - قال مصعب الزّبيري: أتي العريان بسكرانٍ، فقال له: من أنت؟ فقال:
(أنا ابن الذي لا ينزل الدّهر قدره ... وإن نزلت يوماً فسوف تعود)
(ترى النّاس أفواجاً إلى ضوء ناره ... فمنهم قيامٌ حولها وقعود)
فخلاّه، فإذا به ابن باقلاّويّ.
343 - قال بعض الشعراء:
(إذا لم يكن في البيت ملحٌ مطيّبٌ ... وزيتٌ وخلٌّ حول حبّ دقيق)
(ولم يك في كيسي دراهم جمّةٌ ... تنفد حاجاتي بكل طريق)
(فرأس صديقي في حر أمّ قرابتي ... ورأس عدوّي في حر أم صديقي)
344 - قيل لأبي الحارث جمّيز: ما فعل فلانٌ؟ قال: مات، قيل: ما ورثت امرأته؟ قال: أربعة أشهرٍ وعشراً.
نام کتاب : أخبار الظراف والمتماجنين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 142