نام کتاب : أخبار الظراف والمتماجنين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 94
169 - قال السري: اعتللت بطرطوس علة الذرب، فدخل عليّ هؤلاء القرّاء يعودوني، فجلسوا، فأطالوا، فآذاني جلوسهم، ثمّ قالوا: إن رأيت أن تدعو الله؟ فمددت يدي، فقلت: الّلهمّ علّمنا أدب العيادة.
170 - قال عبد الله بن سليمان بن الأشعث؛ سمعت أبي يقول: كان هارون الأعور يهودياً، فأسلم وحسن إسلامه، وحفظ القرآن والنحو، فناظره إنسانٌ في مسألة، فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع، فقال له: أنت كنت يهودياً فأسلمت، فقال هارون: فبئس ما صنعت؟ ! فغلبه في هذا أيضاً.
171 - قال المبرّد: ضاف رجلٌ قوماً، فكرهوه، فقال الرجل لامرأته: كيف نعلم مقدار مقامه؟ فقالت: ألقِِ بيننا شرّاً حتى نتحاكم إليه، ففعل، فقالت للضّيف: بالذي يبارك لك في غدوّك غداً، أيّنا أظلم؟ فقال الضّيف: والذي يبارك لي في مقامي عندكم شهراً ما أعلم.
172 - لما دخل أبو محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي بيت المقدس، قصد أبا عثمان ابن ورقاء، فطلب منه جزءاً، فوعده به، ثم
نام کتاب : أخبار الظراف والمتماجنين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 94