نام کتاب : أدب الكتاب نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 106
الريح وصار أرضاً، بالمهرق. قال الأعشى:
سلا دار ليلى هل تبين فتنطق ... وأنى ترد القول بيضاء سملق
وأنى ترد القول دار كأنها ... لطول بلاها والتقادم مهرق
وشبه أبو نؤاس الناقة البيضاء بالقرطاس فقال:
واحتازها لون جرى في جلدها ... يقق كقرطاس الوليد هجان
قيل: خص قرطاس الوليد لأنه معه كالرسم لم يكتب فيه بعد، والهجان أيضاً الكرام من الإبل وغيرها وما أعلم أحداً استوفى في وصف القرطاس إلا جعفر بن حمدان المصري الكاتب فإنه قال:
في يديه من القراطيس كالمز ... نة جادت بواكف مدرار
كالملاء الرحيض كالبيض بيض الهند كالبيض كالمياه الجواري
كالسراب الرقراق في عنفوان الصيف نصف النهار في أيار
ما تبالي أجلت عينك فيه ... حين يطوي أم في حضور العذاري
نام کتاب : أدب الكتاب نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 106