نام کتاب : أدب الكتاب نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 159
قال بعض الكتاب: كانوا يسمون المحرر الإمام لأنه يأتي من الخط بما يؤتم. به قال: ومن هذا كتب الصبي أمامه إنما هو ما يأتم به ويتعلم عليه.
من زيد في دعاء المكاتبة له فشكر
قال الصولي حدثنا محمد بن زياد أبو عبد الله الزيادي قال: كان العتبي محمد بن عبيد الله صديقاً لعمرو بن عثمان القيني فكتب إليه العتبي كتاباً فزاده في الدعاء فكتب إليه عمرو:
يا ابن الذوائب من قريش والذرى ... وسليل سادة ساكني البطحاء
حاشا لمثلك أن يراني قائلاً ... بكرامة تزري لديه برائي
لم ترض إذ كنيتني وبدأت بي ... حتى دعوت الله لي ببقائي
ولو اقتصرت على التي هي قيمتي ... فيما بتت قضية الحكماء
لكتبت لي عمرو بن عثمان ولم ... تتبعه في العنوان حرف دعاء
فاترك جعلت فداك إكرامي بماأخشى به عند الورى استغباني
فالعين تصغر أن تقدمها على ... أولاد حرب السادة الكبراء
حلوا من العز المنيع نيافة ... يحمون غيرهم ذرى العلياء
حدثني أحمد بن يحيى الأسدي قال: كتب إلي الحسين بن سعد فنقصني في الدعاء في الدعاء، فكتبت إليه: قد علمت أعزك الله أن السبب في العداوة بين محمد بن عبد الملك الزيات وإبراهيم بن العباس الصولي، أنه لما ولي وزارة المعتضد، نقص إبراهيم عما يستحقه من الدعاء، فلم تحتمل ذلك نفسه ورياسته وموضعه من الصناعة والدولة، فعاتبه في ذلك فلم
نام کتاب : أدب الكتاب نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 159