نام کتاب : أدب الكتاب نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 227
ومن السمك سهكة. وربما حمل بعض هذا على بعض.
ويقال: أرغم الله أنفه، خص الأنف لأنه اطلع ما في الوجه، والرغام التراب يراد كبه الله على وجهه فإن أول ما يلصق منه التراب بالأنف، وقالوا: على رغم أنفه، ثم كثر حتى قالوا: على رغمه فألقوه الأنف.
وقمقم الله عصبه جمعه حتى لا يحرك يداً لا رجلاً، والبحر قمقام من ذلك لأنه مجمع الماء. قالوا: والشأفة قرحة تخرج بالقدم فتكوى فتذهب، فإذا قالوا: استأصل الله شأفته، فكأنما قالوا: أذهبه الله كما أذهب الشأفة. وإذا أصابه ذلك قيل: شفيت رجله شافاً.
أسكت الله نأمته، النئيم الصوت الضعيف مخففة، ونامته مشددة ما ينم عليه من حركته.
سخم الله وجهه سوده من السخام وهو سواد القدر.
وأسخن الله عينه أي غمه وحزنه، لأن دمعة الحزن حارة، ودمعة الفرح باردة، فلذلك يقال: أقر الله عينك مأخوذة من القر.
وأباد الله خضراءهم أي سوادهم يريد أشخاصهم، ويقال للروضة الخضراء سوداء، ومنه صفة الجنتين " مدهامتان " وقال الأصمعي: أباد الله غضراءهم أي غضارتهم. والغضراء طينة خضراء علكة.
وفي جنبي الإنسا أربعة وعشرون ضلعاً، الواحدة ضلع وهي مؤنثة ويقال للمؤخرة منها ضلع الخلف.
وههنا شيء يكثر في كلام الناس فذكرناه: تقول للرجل إذا أمرته بأخذ الشيء: ها يا رجل، وللإثنين هاؤما، وللجمع هاؤم وهاءيا امرأة فتكسر الهمزة للمؤنث، وللمرأتين هاؤما، كما للمذكر في
نام کتاب : أدب الكتاب نویسنده : الصولي جلد : 1 صفحه : 227