responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار البلاغة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 140
ما يَكْسِب المعنى غمُوضاً، مشرِّفاً له وزائداً في فضله، وهذا خلافُ ما عليه الناس، ألا تراهم قالوا إن خَيْر الكلام ما كان معناه إلى قلبك أسبق من لفظه إلى سمعك، فالجواب إني لم أُرد هذا الحدَّ من الفِكْرِ والتعب، وإنما أردت القدر الذي يحتاج إليه في نحو قوله:
فإن المِسْكَ بعضُ دمِ الغَزَالِ
وقوله:
ومَا التأنيثُ لاِسْمِ الشمسِ عَيْبٌ ... ولا التذكيرُ فَخْرٌ للهلالِ
وقوله:
رأيتُك في الذين أَرَى مُلُوكاً ... كأنَّك مُسْتَقيمٌ في مُحالِ
وقول النابغة:
فإنَّك كاللَّيل الَّذِي هو مُدْرِكي ... وَإنْ خِلْتُ أنّ المُنْتَأَى عَنْكَ وَاسِعُ
وقوله:
فإنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ ... إذَا طَلَعتْ لم يَبْدُ منهنّ كَوْكَبُ
وقول البحتري:

نام کتاب : أسرار البلاغة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست