ولا إلى تشبيه سطور الكتاب بأغصان الشوك في قوله:
بشَكْلٍ يأخُذُ الحَرْفَ المحَلَّى ... كأن سُطورَهُ أغصانُ شَوكِ
ولا إلى تشبيه الشَّقيق بأعلام يَاقوت على رِماح زَبَرجِد، كقول الصَّنَوبريّ:
وكأنّ مُحمرَّ الشقي ... قِ إذا تصوَّب أو تصعَّدْ
أعلامُ ياقوتٍ نُشِرْ ... نَ على رماحٍ من زَبَرْجَدْ
ولا إلى تشبيه النجوم طالعات في السماء مفترقات مؤتلفات في أديمها، وقد مازجت زُرقةُ لونها بياضَ نورها، بدُرٍّ منثورٍ على بساطٍ أزرق، كقول أبي طالب الرَّقّي:
وكأنّ أجرامَ النُّجومِ لَوامعَاً ... دُرَرٌ نُثِرْنَ على بِساطٍ أزرقِ
ولا ما جرى في هذا السبيل، وكان من هذا القبيل، بل تعلم أن الذي