responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار البلاغة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 341
واستُجدَّ له من المِعرَض، وكُسي من دَلّ التعرض، داخلاً في قبيل الخاصّ الذي يُتملَّك بالفكرة والتعمُّل، ويُتوصَّل إليه بالتدبُّر والتأمُّل، وذلك كقولهم، وهم يريدون التشبيه: سلبْن الظِّباء العيونَ، كقول بعض العَرَب:
سَلَبْنَ ظباءَ ذي نَفَرٍ طُلاها ... ونُجْلَ الأَعيُن البَقَرَ الصِّوارا
وكقوله:
إنَّ السحابَ لَتَسْتَحيى إذا نَظَرت ... إلى نَداك فقاسته بما فِيها
وكقوله:
لم تَلْقَ هذا الوَجْهَ شمسُ نهارنا ... إلاّ بوَجْهٍ ليس فيه حَيَاء
وَكقوله:
وَاهتَزَّ في وَرَقِ النَّدَى فتحيَّرَتْ ... حَرَكاتُ غصْنِ البَانَة المُتأوِّدِ
وكقوله:
فَأفْضيتُ من قُرْبٍ إلى ذِي مَهَابةٍ ... أُقابِلُ بَدْرَ الأُفْق حِين أقابلُهْ
إلى مُسْرفٍ في الجود لو أنّ حاتماً ... لَدَيْه لأَمْسَى حاتمٌ وهو عاذِلُهْ

نام کتاب : أسرار البلاغة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست