responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 122
فَراحُوا نَشاوَى بِأَيْدِي المُدا ... مِ وَقَدْ نَشِطُوا مِنْ عِقالِ التَّعَبْ
إلىَ مَجْلِسٍ أَرْضُهُ نَرْجِسٌ ... وَأَزيارُ عِيدانِهِ تَصْطَخِبْ
وَحِيطانُهُ خَرْطُ كافُورَةٍ ... وَأَعْلاهُ مِنْ ذَهَبِ يَلْتَهِبْ
فَيا حُسْنَهُ بِإمامِ الْهُدَى ... وَخَيِرْ الخَلائِفِ نَفْساً وَأَبّ
لَهْ راحَةٌ ما لَها راحَةٌ ... تَرَى جَدَّ نائِلِها كاللَّعِبْ
وَأَهْيَبُ ما كانَ عِنْدَ الرِّضا ... وَأَرْحَمُ ما كانَ عِنْدَ الْغَضَبْ
وَكَمْ قَدْ عَفا وَأَقرَّ الْحَيا ... ةَ فِي آيِس قَلْبُه يَضْطَرِبْ
عَلَى طَرَفِ الْعِيِس قَدْ حَدَّقَتْ ... إِلَيْهِ المَنايا وَكادَتْ تَثِبْ
وَما زالَ مُذْ كانَ فِي مَهْدِهِ ... مَليّاً خَلِيقاً بِأَعلا الرُّتبُ
كَأَنَّا نَرى الْغَيْبَ فِي أَمِرِه ... بِأَعْيُنِ ظَنِّ لنَا لَمْ تَخِبْ
وَنَسْتَرْزِقُ اللهَ تَمْلِيَكهُ ... وَنَسْتَعْجِلُ الدَّهْرَ فِيما نُحِبّْ
وَيَبْدُو لنَا فِي المَنامِ الخَيا ... لُ بِما نَشْتَهِيِه فَتُنْفَى الْكُرَبْ
بِشَارَةُ رَبِّ لنَا بُلِّغَتْ ... وَكَانَتْ لِتَعْجِيِل شُكْرٍ سَبَبْ
إلىَ أَنْ دَعْتُه إلىَ بَيْعَةٍ ... فَكَمْ عِتْقِ رِقٍّ وَنَذْرٍ وَجَبْ
وَرِثْتَ الخِلاَفَةَ عَنْ وَالِدٍ ... فَأَحْرَزْتَ مِيرَاثَهُ عَنْ كَثَبْ

نام کتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست