responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 62
قاَلتْ وَقَدْ عَزَّ الْوِصا ... لُ وَلَمْ أَجِدْ لِي مَذْهبا
واللهِ لا نلْتَ المْوَ ... دَّةَ أَوْ تَنَالَ الْكْوكَبا
حدثني الحسين بن يحيى قال حدثني عبد الله بن العباس بن الفضل، قال لما علم من علية أنها تكنى عن رشأ بزينب، قالت الآن أكنى كناية لا يعرفها الناس فقالت:
الْقَلْبُ مُشْتاقٌ إلَى رَيْبِ ... يا رَبِّ ما هَذا مِنَ الْعَيُبِ
قَدْ تَيَّمَتْ قَلْبِي فَلَمْ أَسِتَطِعْ ... إلاَّ الْبُكا يا عاِلمَ الْغَيْبِ
خَبَأْتُ فِي شِعْريَ ذِكْرَ الذَّيِ ... أَرِدْتُهُ كَاُلْحَبِّ فِي الجْيَبِ
وغنت فيه لحنا في طريقة خفيف الثقيل الأول، وعمت الإسم في قولها إلى ريب، الراء والياء والباء من ريب والياء والألف من يا رب رشأ.
وكانت لأم جعفر جارية يقال لها طغيان فوشت بعلية إلى رشأ وحكت عنها مالم تقل، فقالت علية تهجوها.
لُطغْيانَ خُفٌّ مُذْ ثَلاثُونَ حِجَّةً ... جَدِيدٌ فَما يَبْلَي وَلا يَتَخَرَّقُ
وَكَيْفَ بِلَى خُفّ هُوَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ... عَلَى قَدَميَها فِي السَّماءِ مُعَلَّقُ
فَما خَرَقَتْ خُفْاً وَلمْ تُبْلِ جَوْرَباً ... وَأَمَّا سَراوِيلاَتُها فَتُمَزَّقُ

نام کتاب : أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم نویسنده : الصولي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست