نام کتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا نویسنده : عفيف عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 273
للبيد بن ربيعة: وصف الأتان والبقرة والوحشيتين[1]، من المعلقة بدءًا من البيت:
وأحب المجامل بالجزيل وصرمه ... باقٍ إذا ظلعت وزاغ قوامها
"32 بيتات"؟
في رثاء أربد[2] مطلعها:
بلينا وما تلبى النجوم الطوالع ... وتبقى الجبال بعدنا والمصانع
لدريد بن الصمة: رثائية لأخيه عبد الله3:
أمرتهم أمري بمنقطع اللوى ... فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
لعلقمة الفحل: قصيدة مطلعها4:
هل تلحقني بأولى القوم إذا شحطوا ... جلذية كأتان الضحل علكوم
وقد حاول الباحث تطبيق منهجه الذي حدده في القسم الأول من كتابه، ولكنه مال إلى الإيجاز في النماذج الأخيرة، واكتفى بذكر ملاحظات عامة على النصوص المحللة.
أما الدكتور محمد النويهي فله دراسة قيمة تقع مجلدين هي "الشعر الجاهلي: منهج في دراسته وتقويمه"[5], وقد قرر منذ البداية أهمية العصر الجاهلي, وأن "دراسة صحيحة للشعر العربي في كل عصر من عصوره يجب أن تبنى على علم دقيق وثيق بطبيعة الشعر العربي في مرحلته الأولى مرحلة العصر الجاهلي"[6], كما قرر أن "خير ما كتب عن الشعر الجاهلي وأحفله بالكشف القيم هو ما كتبه الدكتور طه حسين في حديث الأربعاء"[7], ويرى أننا في أشد الحاجة إلى أن "نعيد تقدير الشعر الجاهلي وننظر فيه نظرة فاحصة متأنية تزيد طبيعته الفنية استكشافًا، ونستغل المقدَّرات العلمية والفنية التي لم تكن متاحة للرعيل الأول من نقادنا المحدثين[8]. [1] حاوي: في الأدب النقد 417-420. [2] نفسه 430-433.
3 نفسه 435-441.
4 نفسه 443-452. [5] صدر عن الدار القومية بمصر د. ت. [6] الشعر الجاهلي10. [7] نفسه 11. [8] نفسه 12.
نام کتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا نویسنده : عفيف عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 273