نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 158
الشّعرى العبور بالتّوسّط، وغاب الرّدف قبل ذلك، وزاغ المرزم، وانصبّت الكفّ الخضيب.
9- القوس: وإذا حلّت الشّمس بأوّل القوس فغربت، طلع الدّبران وغاب السّماك الرّامح اتفاقا، فإذا كان ثلث اللّيل توسّط رأس الغول، وهمّ قلب العقرب بالطّلوع، فإذا كان نصف اللّيل همّ النّاجذ بالتّوسّط، وزاغ العيّوق قليلا، وغوّر الرّدف، فإذا كان ثلثا اللّيل أشخص السّماك، وإشخاصه: إقرانه، وهو نهوضه في المطلع قليلا، وتوسّط الشّعرى الغميصاء، وزاغت العيّوق.
فإذا حلّت الشّمس بوسط القوس فغربت، توسّط منكب الفرس وغوّرت الفكّة، فإذا كان ثلث اللّيل استقلّ قلب الأسد، وقارب الدّبران التّوسّط، وطلع الفرد، فإذا كان نصف اللّيل زاغ المرزم، وغرب قبل ذلك منكب الفرس، وقاربت الشّعرى العبور التّوسّط، فإذا كان ثلثا اللّيل طلعت الفكّة.
10- الجدي: وإذا حلّت الشّمس بأوّل الجدي فغربت، طلع النّاجذ واستقلّ المرزم، وتوسّطت الكفّ الخضيب، فإذا كان ثلث اللّيل زاغ الدّبران، وهمّ النّاجذ بالتّوسّط، وضجع الرّدف، فإذا كان نصف اللّيل طلع السّماك الرّامح، وغابت الكفّ الخضيب، وهمّت الشّعرى الغميصاء بالتّوسّط، فإذا كان ثلثا اللّيل همّ قلب الأسد بالتّوسط، وجنح رأس الغول وتوسّط الفرد.
فإذا حلّت الشّمس بوسط الجدي، فغربت، طلعت الشّعريان، وجنح النّسر الطّائر، فإذا كان ثلث اللّيل زاغ المرزم، وغاب منكب الفرس، وغاب قبل ذلك الرّدف، فإذا كان نصف اللّيل طلعت الفكّة، وزاغت الشّعرى الغميصاء، فأدبرت فإذا كان ثلثا اللّيل همّ الهراران بالطّلوع وغاب النّاجذ والدّبران ورأس الغول.
11- الدّلو: فإذا حلّت الشّمس بأوّل الدّلو فغربت، قارب رأس الغول التّوسّط، واستقلّت الشّعريان فارتفعتا فإذا كان ثلث اللّيل طلع السّماك الرّامح وغابت الكفّ الخضيب وزاغت الشّعرى العبور، فإذا كان نصف اللّيل قارب قلب الأسد التّوسّط، فإذا كان ثلثا اللّيل طلع الهراران، وهما قلب العقرب والنّسر الواقع، وضجعت الشّعرى العبور والمرزم.
وإذا حلّت الشّمس بوسط الدّلو فغربت أشخص قلب الأسد، وطلع الفرد، وقارب الدّبران التّوسّط، فإذا كان ثلث اللّيل طلعت الفكّة وزاغت الشّعرى الغميصاء، فأدبرت بعيدا، فإذا كان نصف اللّيل غاب رأس الغول، ورجل الجوزاء، وزاغ قلب الأسد، فإذا كان ثلثا اللّيل طلع الرّدف وغوّر العيّوق.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 158