responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 240
وقال كعب: حتّى إذا ذهب الظّلام والغسق. ويقال: تحندس اللّيل من الحندس وهو شدّة سواد اللّيل وظلمته، والجمع حنادس وحناديس. قال: وأدركت منه بهيما حندسا، وليلة مدلهمّة وملطخمّة وخدارية. وقالوا: القترة: الظّلمة مع الغبار، وفي القرآن: تَرْهَقُها قَتَرَةٌ
[سورة عبس، الآية: 41] ويقال: مضى جرس من اللّيل بالسين غير معجمة، والجميع أجراس وجروس قال:
حتّى إذا ما بركت بجرس ... أخذت عشيّ ونفعت نفسي
ومضى عنك من اللّيل، وعنك والجميع أعناك قال:
فقاموا كسالى يلمسون وخلفهم ... من اللّيل عنك كالنّعامة أقعس
أي طال، وانحنى: أقعس.
قال يعقوب: وسمعت أبا عمرو يقول: العنك ثلث اللّيل الباقي، وأعطيه عنكا من مال أي قطعة، ويقال: سجا اللّيل وأسجى، قال تعالى: وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى
[سورة الضّحى، الآية: 1- 2] . ويقال: يوم أسجى، وليلة سجواء، وهي اللّينة السّاكنة، وبعير أسجى، وناقة سجواء أدمة، ويقال: مضى ملي من اللّيل والجميع أملاء، ومضى هدء والجمع هدوء، ومضى بضع من اللّيل، وهنيء من اللّيل: قطعة، ومضى هزيع من اللّيل أي ساعة والجميع هزع. وقال بعضهم: الهزيع من اللّيل النّصف، ويقال: اهتزعوا أي خرجوا بهزيع من اللّيل. وجرش من اللّيل بالشّين المعجمة.
قال يعقوب: وحكى الفرّاء: جئته بعد جوش من اللّيل، وجوشن من اللّيل. قال إذ الدّيك في جوشن من اللّيل أطر. وقال بعضهم: الجوشن: وسط اللّيل. قال ذو الرمة:
تلوم نهياه بياه وقد مضى ... من اللّيل جوش واسبطرّت كواكبه
وقال ابن أحمر شعرا:
يضيء صبيرها في دي حيّ ... جواش ليلها بينا فبينا
أي قطعة من الأرض بعد قطعة، وقال: جواشن هذا اللّيل كي يتموّلا. وبقيت جهمة من اللّيل، وجهمة أيضا، والجهمة: بقية من سواد اللّيل في آخره. قال الأسود شعرا:
وقهوة صهباء باكرتها ... بجهمة والدّيك لم يتعب
وحكى: جهنة من اللّيل بالنون، وقال بعض أهل اللّغة: جهينة اسم الخمرة منها يشتق. وقال بعضهم: الجهمة السّحر. وحكى أبو حاتم، والهجمة لغة فيها الهاء قبل الجيم والفعل عنها اجتهم واهتجم واجتهن، ومضى وسع من اللّيل يكون من أوّله إلى ثلثه أو

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست