نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 245
وقال غيره: الفرط العلم المستقدم من أعلى الأرض، الذي يكون شرعا بين أحياء فمن سبق إليه كان له. وذكر قطرب: يقال لما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس سجسج. ومن الزّوال إلى العصر يقال له: الهاجرة. ومن العصر إلى الأصيل: غروب الشّمس، ويقال العشي. ثم هو القصر والعصر إلى تطفيل الشّمس وهو الطّفل. والجنوح: إذا جنحت الشّمس للمغيب. ثم اللّيل من وقت غروبها إلى انتصاف اللّيل. الجنح ثم السّدف والملس والملث وأتيته بمسى اللّيلة أي عند المساء، وأتيته ممسيا ومساء. وحكى الفراء: أتيته ممسى خامسة ومسى خامسة ومساء خامسه، وحين ألقى اللّيل علينا رواقه وكنفيه، وحين ألقى علينا سدوله وسدوره وسقطيه وجلبابه، ودخلنا في جنان اللّيل وهو ما وراءك. وقال:
جنان المسلمين أو دميسا ... وإن جاورت أسلم أو غفارا
وأسطمة اللّيل وسطه، وكذلك أصطمة القوم والبحر للوسط، والأكثر، ويقال: اصطم بغيرها، وسوق اللّيل ما دخل فيه وصمّ من شيء. وفي القرآن: وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ
[سورة الانشقاق، الآية: 17] ويقال: أتانا حين هدأت القدم، وحين هدأ السّامر، وجئتك بغطاش من اللّيل. قال أبو حاتم: هو من قوله تعالى: وَأَغْطَشَ لَيْلَها
[سورة النازعات، الآية: 29] وثبج اللّيل وحومته ولجه معظمه.
وحكى الدّريدي: خرجنا بدلجة- ودلجه- وبلجة- وبلجه- وسدفة- وسدفه- ويقال:
دبر- وأدبر- وقبل النّهار- وأقبل- وحكى أبو عمرو عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: يقال هو اللّيل- والأيهم- والسّد- والأبهم- والجمير- والأعمى- والأدهم- قال: ومن نعوته ونعوت ظلمته: الغاضي- والمغضي- والأسود- والأدلم- والأخضر- والأصبغ- والأقتم- والأكلف- والبهيم- والدّيجور- والدّجوجي- والغيهب- والمخم- وأطلس- وأطحل- والأسجع- والسّاجي- والغيهبان- والحذاري- والحندس- والأغضف- والأغلف- والأغطش- والغاسق- والكافر- والعافي- والرّويزي- والسّمر- والأغم- والأسهم- والسّاهم- والأحلس- والأغدف- والمغدف.
ومن أسمائه: الغشي- والأروق- والأخطب- والألمى- والأحوى- والمدلهم- والأحم- والغاطي- والجان- والمخب- والأقوس- والجول- والعمس- والعكامس والعكس- والعكابس- والحلبوب- والحلكوك- والدّامس- والدّاماء- وهو من أسماء البحر يشبه اللّيل به- وذو السّدود- والأغبس- والأسحم- والأعشى- والأغشى- والغطاط- والأغطى- ويقال: الغطاط عند السّحر الأعلى- ويقال أيضا: أتيته بغطاط أي بشيء من سواد
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 245