نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 254
وقد يقال: محارم الليل بالحاء غير معجمة، وهي مخاوف اللّيل يحرم على الجبان أن يسلكها. (والدّمج) : والمدجة الخلق. وتمعج: تغدو، يهرج أي بقطمه ويبطله والمزنّج النّسل: الذي ليس بتام الحزم.
وقال ويقال: أتيته بالغدايا والعشايا، وجاز الغدايا لاقترانه بالعشايا، وجمع غداة:
أغدية وأغديات، وعشاء وأعشية وأعشيات. ويقال: غدية وغديات، وعشية وعشيات، وضحية وضحيات. قال:
ألا ليت شعري من زيارة أمسيه ... غديّات صيف أو عشيّات أشتيه
كذا رواه ابن الأعرابي، وغيره يرويه غديات، ويقال: أتانا عشوة وعشاوة وذلك عند غروب الشّمس.
تم الجزء الأول ويتلوه الجزء الثاني، وأوله: «الباب الحادي والعشرون» في أسماء السماء والكواكب والفلك والبروج.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 254