نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 306
الباب الثّامن والعشرون في ذكر أسماء الأوقات لأفعال واقعة في اللّيل والنّهار
وأسماء لأفعال مختصّة بأوقات في الفصول والأزمان يوم العداد: يوم العطاء والفرض. لذلك قيل: عداد فلان في بني فلان أي ديوانه.
قال ابن الأعرابي: العداد: الوقت الذي تتهيج فيه أوجاع البطن. والعداد الرّبع من الحمى وأنشد:
يلاقي من تذكّر آل ليلى ... كما يلقى السّليم من العداد
وفي الحديث: «وما زالت آكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري» أي يأتيني الأذى منها لوقت معلوم. (والعداد) : اللّيلة التي يناح فيها على الميت من كلّ أسبوع.
وعدة المرأة: أيام قرئها.
والصّبوح: ما يشرب صباحا. والغبوق: ما يشرب عشاء. ومن أمثالهم: جاء فلان وقد أحيل صبوحه على غبوقه، إذا صرف عن رأيه وأمره. ومثله: جاء فلان وقد فتلت ذوائبه وفتّ في عضده. وفي الحديث: «ما زال يفتل في الذّروة والغارب» وأنشد:
ما لي لا أسقى على علّاتي ... صبائحي غبائقي قيلاتي
والنّحويون يحتجّون بهذا في حذف حروف العطف من الكلام.
والقبيل: شرب نصف النّهار، وفي قصة تأبّط شرّا: شروب للقبيل- يضرب بالذّيل كمغرب الخيل- وأنشد:
يا ربّ مهر مزعوق ... مقيل أو مغبوق
من لبن الدّهم الرّوق.
مزعوق: أي نشيط.
والجاشريّة: شرب السّحر. يقال: أسحرنا فتجشّرنا فنحن مسحرون متجشّرون من جشر الصّبح. وأنشد:
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 306