نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 326
وجمعه عهاد وأرض معهودة، وقيل العهدي الذي يجيء وعهد ما قبله جديد لم يدرس، ويقال: أرض معهدة للّتي يصيبها النّفضة.
والنّفضة المطر يصيب القطعة من الأرض ويخطئ القطعة، ويقال: أرض منفضة.
والخطيطة: الأرض لم يصبها مطر، وكذلك الفوائد والخوبة.
ويقال للخطيطة: أرض خط، وأرض مجروزة، وأرض جرز وجرز وأجرزت الأرض.
ويقال أيضا: أجرزت النّاقة إذا هزلت.
والشّؤبوب: المطر يصيب المكان ويطخئ الآخر وجمعه شآبيب.
ومثله النّجو والجمع النّجاء والأرض المنضوحة وهي المجودة نضحت نضحا.
والغيث: اسم للمطر كلّه وأرض مغيثة ومغيوثة.
ويقال: استهلّت السّماء وذلك في أوّل المطر والاسم الهلل.
وأسبلت: والاسم السّبل وهو المطر بين السّحاب والأرض حين يدل يخرج من السّحاب ولم يصل إلى الأرض.
ويقال للمطر القليل: العرض وهو مثل الشّؤبوب ومثل السّبل. العضانين: وهو المطر بين السّحاب والأرض ويقال: هو الضّريب والصّقيع والجليد ولا يكون إلّا باللّيل، والثّلج باللّيل والنّهار في الغيم وهو لا يكون إلا في الصّحو. ويقال: أرض ضربة إذا أصابها الجليد فأحرق نباتها، وقد ضربت الأرض ضربا وأضربها الضّريب إضرابا. وصقعت صقعا إذا أحرق الصّقيع نباتها. وثلجت ثلجا وهي مثلوجة.
والطّل أثر النّدى في الأرض من كلّ ذلك. ويقال للنّدى الذي يخرجه عروق الشّجر إلى غصونها: طل.
وقيل: الضّريب والصّقيع والجليد والسّقيط يخرج من جردة السّماء جردا إذا لم يكن فيها غيم. وقد جردت السّماء والاسم الجردة.
ويقال: تصلّعت السماء إذا انقطع غيمها حتى تتجرد وحكى الأصمعي قال: قلت لأعرابي: ما أوقع الأمطار؟ قال: صوب غادية- عن مرى حادية- لا بل بادية- مرى حادية، أي استخراج سحابة تحدو ما يتأخّر دونها. والبادية: السّاكنة للبدو.
ويقال: أصحت السّماء والاسم الصّحو. ويقال: أقصر المطر وأقلع وأقشع إذا انقطع.
ويقال: طلّ القوم وهم مطلولون.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 326