نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 338
البروق ويقال: برقت السّماء وبرق البرق، وبرق برقا وأبرق القوم إبراقا إذا أصابهم البرق، وتكشّف البرق تكشفا، وهو إضاءته في السّماء، واستطار استطارة مثل التكشّف.
ولمع البرق يلمع لمعا ولمعانا وهي البرقة. ثم الأخرى المرّة بعد المرّة. ولمح يلمح لمحا ولمعانا مثل اللمع غير أنّ اللمح لا يكون إلا من بعيد. وتبسّم البرق تبسّما مثل التكشّف، واستوقد البرق الذي يملأ السّماء والسّلسلة برق النّهار أو برق السّحاب، وهي البرقة الضّعيفة قال:
تربعت والدّهر عنها غافل ... آثار أحوى برقة سلاسل
ويقال: هذا برق الخلّب، وبرق خلّب، وهو الذي ليس فيه مطر.
ويقال: خفق البرق خفقا وخفقانا وهو تتابعه، وخفا البرق يخفو خفوا وهو أن تراه من بعيد خفيا، ويقال: هو أخفى ما يرى من البرق.
ويقال: أومض البرق إيماضا، وهو الوميض وهو الضّعيف من البرق.
ويقال: سنا البرق وهو ضوؤه تراه من غير أن ترى البرق أو ترى مخرجه في موضعه، وإنمّا يكون السّنا باللّيل دون النّهار، وربّما كان بغير سحاب، والسّماء مصحية وضوء البرق مثل سناه.
وتشقّق البرق تشقّقا وهو أن تبرق البرقة فتتّسع في النّشر. وتألّق البرق تألّقا مثل التّشقق. وتكلّح البرق تكلّحا: وهو دوامه وتتابعه في الغمامة البيضاء وتلألأ تلألؤا وهو السّريع الخفيف المتتابع.
ومصع البرق يمصع مصعا: ورمح يرمح رمحا وهما سواء وهو البرق السّريع الخفيف المتقارب.
وألهب إلهابا: وهو سرعة رجعته وتداركه، وليس بين البرقين فرجة.
والعراص: الذي يلمح ولا يفتر نحو التّبسم.
وقد عرصت السماء: تعرص عرصا إذا دام برقها ورأيت السّماء عراصة.
وفرى البرق يفري: وهو تلألؤه ودومه في السّماء وكانوا يسمّون البرق، فإذا لمعت سبعون برقة انتقلوا مستغنيين عن الرّواد لاستحكام ثقتهم.
ويقال: برق وليف إذا لمع لمعتين، وقد شبّه ذلك بلمع يدين. قال امرؤ القيس شعرا:
أصاح ترى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في جبي مكلّل
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 338