responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 387
معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، ثم وليه الأضبط بن قريع بن عوف بن سعد بن زيد مناة بن تميم. ثم وليه صلصل بن أوس بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم. فكان آخر من اجتمع له الموسم والقضاء بعكاظ. ثم قتل رجل من محارب بعكاظ فادّعى واحد قتله في قوله:
فإن فخرت يوما رجال محارب ... فيا طعنة ما قد طعنت أخا حرّ
فشدّ عليه رجل من محارب بعكاظ فقتله، فقال: بؤباخي حر. وقد ذكر ذلك شعراؤهم ثم وليه سفيان بن مجاشع بن دارم، فمات فافترق الأمر فلم يجتمع القضاء والموسم لأحد منهم حتّى جاء الإسلام، فكان يقضي بعكاظ محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، فمات فصار ذلك ميراثا لهم.
وكان آخر من قضى منهم ووصل إلى الإسلام الأقرع بن حابس.
وأجاز بالموسم أحد بني عوافة بن سعد بن زيد مناة بن تميم. وكان آخر من أجاز منهم كرب بن صفوان بن حباب بن شجنة بن عطارد بن عوف وهو الذي قام عليه الإسلام.
قال أبو بكر الدّريدي: لم يكن حديث الأسواق في كتاب أبي عبيدة وإنمّا ألحقه أبو حاتم فنقلناه من كتابه.
فلمّا دخلت سنة خمس وثلاثين من عام الفيل وذلك قبل المبعث بخمس سنين حضر السّوق من نراز واليمن- ما لم يروا أنّه حضر مثله في سائر السّنين فباع النّاس ما كان معهم من إبل وبقر ونقد وابتاعوا أمتعة مصر- والشّام- والعراق- وفيمن حضر السّوق عمرو بن شريد السّلمي وابناه معاوية وصخر، وحضر معمر بن الحارث بن الخبيري بن ظبيان بن حن بن حزام بن كثير بن عذرة جد جميل بن عبد الله الشّاعر، فلمّا نظر إلى عمرو صافنه وأمر ولده أن يخدموه، ففعلوا فلمّا تقوّضت السّوق دعا عمرو بن الشّريد ابنيه صخرا ومعاوية فقال لهما: إنّ معمرا قد طوّقني ما لم يطوّقني أحد من العرب، وقد أحببت أن أكافئه، فقالا: افعل ما بدا لك، فدعا بكاتب وصحيفة فكتب: هذا ما منح عمرو بن الشّريد السّلمي معمر بن الحارث بن الخيبري بن ظبيان بن حن بن حزام العذري منحه ماله بالوحيدة من أخلاف يثرب أطلال ذلك ومغانيه- ورسومه- وأعراصه- ودواويه- وزحاليفه- وقريانه- وبرادغه- وقسوره- وعجرمه- وبشامه- وينعه- وتاليه- وحماطه- وشبحه- وأراكه.
وأجزته- وحذاريه- وآكامه- وبرقه- وعلجانه- وكل ما صاء وصمت فيه- وبكت السّماء عليه- وضحكت الأرض عنه- فهو لمعمر دون عمرو، وممنوح به من نيات الصّدر- لا يشوبه كدر الامتنان- ولا أمارات الامتهان- مستنزل من هضاب الجندل وجرثومة ودّ بعيد المحل، لا تخلق الأيام جدته- ولا يركد لمتنسم بارحه ما دام الزّمان- وتوقّد الحران-

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست